الصحراء اليوم:تقرير عزيز اليوبي
خلال أولى أيام شهر رمضان المبارك ، قفزت أثمنة المواد الاستهلاكية، في غياب أية مراقبة كما سجل ذلك عدد من المواطنين الذين اكتووا بنار الغلاء، حيث دعا عدد منهم، حسب ما استقته إدارة الصحراء اليوم من آراء المتبضعين، إلى ضرورة فرض مراقبة صارمة خصوصا لأثمنة المواد الضرورية التي تدخل في إطار القوت اليومي لعموم المواطنين، هذا وقد قفزت أثمنة جل هذه المنتوجات خلال اليومين الأولين من رمضان بشكل أصبح يهدد القوت اليوم ي لعموم ساكنة مدينة طرفاية ، مما ترك آثارا سلبية على العديد من العائلات التي لا تستطيع التفريط في هذه المواد الحيوية في هذا الشهر العظيم.
ورغم هذا الغلاء الذي تعرفه متاجر مدينة طرفاية خلال البدايات الأولى لهذا الشهر، فإن جل المواطنين يكابدون الجراح من أجل الحصول على عدد من هذه المواد التي تأثث موائد الساكنة، إلا أن ما يحز في النفس،هو مدى تفعيل لجان المراقبة التي لم تنطلق بعد، رغم أن الأمر أصبح ظاهرا للعيان.
ما الجدوى من وجود مصلحة المراقبة إذا لم تقم بالدور المنوط بها، ومباغتة عدد التجار لضبط المخالفات ومعاقبة المتلبسين منهم؟ أليس المراقبة هي تقفي أثر الغشاشين والضرب على أياديهم بقبضة من حديد حتى يصبحون عبرة لغيرهم؟، لتكون هذه اللجان في مستوى تطلعات المواطنين المغلوب على أمرهم في هذه المدينة الهادئة المسالمة ساكنتها.