الصحراء اليوم:متابعة
أكدت مصادر إعلامية أن النزاع القضائي القائم بين شركة "صاب مين" وشركة "إفري" قد أفضى إلى قرار بالحجز على مجموعة من الشاحنات والآليات التابعة لشركة "صاب مين" المتخصصة في نقل مادة الفوسفاط من المناجم الفوسفاطية إلى وحدات التصنيع بمدينة اليوسفية. وفي هذا السياق تأكد للموقع أنه انتقلت يوم 27 يوليوز 2017 فرقة تابعة للدرك الملكي باليوسفية، مدعومة بعناصر من القوات المساعدة لمؤازرة المفوض القضائي المكلف بعملية تنفيذ قرار الحجز.
وحسب المصادر ذاتها فإن العون القضائي لم يعثر بمستودع شركة "صاب مين" على الآليات المراد حجزها، علما أن هذا الأخير كان قد عين بمحضر رسمي المسمى (م/ل) بصفته مستخدما بذات الشركة حارسا قضائيا على مجموعة من الشاحنات والآليات. ووفق المصادر نفسها فقد اضطر العون القضائي إلى حجز شاحنة نصف مقطورة وجدت بالمستودع بقرية لمزيندة التابعة لتراب جماعة وقيادة الكنتور بإقليم اليوسفية، مؤكدة أن سبب النزاع القائم بين الشركتين مرده إلى تملص شركة "صاب مين" عن صرف مستحقات شركة "إفري" التي كانت شاحناتها تنقل مادة الفوسفاط في إطار صفقة مناولة بينها وبين الشركة الخصم، والتي تتعدى قيمتها مبلغ 22 مليون درهم.
جدير بالذكر أن شركة "صاب مين" متخصصة في نقل مادة الفوسفاط من المناجم صوب وحدات التصنيع التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط باليوسفية، حيث تستثمر عشرات الشاحنات لهذا الغرض منذ سنوات وتحتكر هذا السوق، وهي مملوكة لرئيس المجلس الإقليمي لمدينة طانطان، والنائب البرلماني السالك بولون عن حزب الاستقلال.