الصحراء اليوم:إدارة الموقع
أكد موقع الصحراء الآن أن "محمد عياش أدويهي" مدير النشر بالموقع الإخباري، قد توصل بإستدعاء لحضور جلسة بالقاعة رقم 1 بالمحكمة الإبتدائية بالعيون، حيث كانت الجلسة مقررة يوم الإثنين الماضي 10 أكتوبر الجاري، مُتهم من خلالها مدير نشر الموقع بتهمة "القذف".
مدير نشر الموقع الإخباري "الصحراء الآن" توصل بالإستدعاء لحضور جلسة المحكمة في اليوم الثالث من الحملة الإنتخابية يوم الإثنين 26 شتنبر الماضي، و بما أن الجماعة الحضرية لبلدية العيون هي من ترفع الدعوى القضائية ضد مدير نشر الموقع، و بحكم أن رئيس المجلس البلدي للعيون "حمدي ولد الرشيد" مُرشحاً على رأس لائحة حزب الإستقلال بالدائرة الإنتخابية العيون، فقد قرر المًشتكي به مدير الموقع الإخباري "الصحراء الآن" محمد عياش أدويهي، عدم نشر أي خبر عن موضوع الإستدعاء الى حين مرور الحملة الإنتخابية و ظهور النتائج، حتى لا نكون نطرف في أي حملة تشويه أو دعاية مضادة ضد أي مرشح كيف ما كان إنتمائه الحزبي أول لونه السياسي، و حتى لا يركب على القضية أي مُرشح منافس.
و منه، فإن إدارة الموقع الإخبراي "الصحراء الآن" تستنكر مثل هذه الحملات الترهيبية التي من خلالها يتم التضييق على الإعلام المستقل وكل قلم حر، ينتقد تدبير الشأن المحلي و الجهوي، و يكسر طابوهات مسكوت عنها من طرف إعلام مُدجن يخدم أجندات خفية أكثر من خدمته للقضايا العادلة و الإنحياز للضعفاء و الفقراء و المهمشين و المضلومين و هم الأغلبية بمدن الصحراء.
و هذا الإنحياز الفاضح للإعلام المحلي و الجهوي لوجوه الفساد بالصحراء، فضحته أموال الإنتخابات التي أخرجت بعض الموقع الإلكترونية أو غالبيتها من جحورها المُظلمة، لتقوم بدعايات حزبية، لبعض المفسدين و المتورطين في قضايا رأي عام، بل أن بعض المنابر التي يشتغل فيها بعض السماسرة، غيرت خطها التحرير كلياً من أجل حفتة دريهمات قليلة،و سنعود بالتفصيل الملل لنوضح لزوارنا الأعزاء، أسماء المواقع الإلكترونية و أصحابها و من يتخبأ وراءها و فضائحها بالصوت و الصورة و الفيديو قريباً إن شاء الله.
لهذا فإن كل أفراد طاقم موقع الصحراء اليوم يبدون استنكارهم لما يتعرض له الزميل محمد عياش أدويهي ويعلنون تضامنهم التام واللامشروط معه واستعدادهم للمشاركة في كل الأشكال التضامنية للدفاع عنه، وعن كل قلم صحفي "شريف" يلقى نفس المصير ويواجه بكل أشكال الحرب من لوبيات الفساد لإخراسه أو تدجينه فيسير على خطى العبودية والاستبداد والجاهلية التي سنوها وألفوها من المحيطين بهم من "لحاسي الكابة"المحسوبين ظلما على مهنة المتاعب والشرف ،كما أننا ندعو كل الزملاء الشرفاء لرص الصفوف والتوحد لمواجهة هذا العمل الجبان، الذي يعتبر سابقة خطيرة تسعى إلى تكميم الأفواه وعدم الكشف عن ما يجب الكشف عنه من فضائح أمام الرأي العام المحلي والوطني .