الصحراء اليوم:رأي - معطلة صحراوية
في سياسة تقشفية مسطورة بتلاوينها منذ الأزل لازالت الدولة المغربية تحتكر التنمية الإجتماعية البناءة ذات الصدى الشبابي المثقف لب المجتمع ذروة التقدم ليرفرف حلم الجسم المعطل في أفق المدى البعيد وينسج من شهاداته الكفائية عالما مزكرشا فضفاضا يصبو للبزوغ هي سنة تلوى الأخرى يتضاعف فيها التحاقن الإجتماعي تقابله منهجة القطيع في المراعي ، وما نحن ببالغي المساعي..يزيد فيها أمل عقول عباقرة ضد سياسة سماسرة..تتضاعف فيها أمنيات وخوف من عمر فات..، ومستقبل منكسر بات..، فأي معنى صار لهذه الحياة!!! حتى أن النسب نفسها ترعب كيف لثلاث مائة على الأقل من الأطر العليا أن تحسب ذواتها علل ؟!! كيف لألف ومئتان مجاز على الأقل؟!! وﻻئحة في غنى عن التحديد بالنسبة للدبلومات والتقنيين والتخصصات المختلفة !!! كل هذا بمدشر واحد فقط إسمه كليميم مابالك بغيره من المداشر، أين فاعلية الفرد بالمجتمع!! أين إنتاج الشباب دينامية التاريخ؟!! أين محل الذات المؤهلة المثقفة من اﻹعراب؟!!أين محل هذا وهذه وذاك من مخطط التنمية بالأقاليم الصحراوية؟!! أم أنه محبور بقلم ذهبي على أوراق مكللة بالأرشيفات شأنه شأن الجهوية الموسعة؟!! متى أضحى جزاء من إستوفى علما قمعا ودمعا؟!! أهكذا نشيد بداهية عقول شبابنا؟!! فحتى لو برمنا عقدا من الزمن مع الأنامل والسطور، لن نوفي بحق الإشكالات ولن نصيب عمق الجرح الذي لم يحدد له دواء ، بدل ذلك تم الإكتفاء بغطاء شفاف شبه عاري (بطاقات الإنعاش) ينزف الجرح من داخله أمام الملأ ظنا من ذويه أنه الدواء وإذا به هو البلاء ، من ختام هاته الأحرف مسكا هو التوظيف المباشر في كافة أسلاك الوظيفة العمومية بالمغرب خاصة منها المتضمنة للجهة والإقليم هذا هو العنوان الأبرز للتنسيق الميداني للمعطلين بكليميم هو حق عفوي مشروع رسخه لنا في الدواوين إخواننا المناضلين سلفا ونحن على دربهم نسير إن شاء القدير في إنتظار فك طلاسم معادلة لم يكتب لها حل ولا عمل في فترة نوعية عنونت نفسها بإستفاقة الروح النضالية لكل من تشوبه معظلة البطالة،والنصر قادم لا محالة،ومن هناك إلى هناك تنبثق ألف وألف مقالة.