الصحراء اليوم-العيون-
في اطار المستجدات الاخيرة لقضية وحدتنا الترابية بعد سحب المسودة المطالبة بتوسيع صلاحيات المينورسو بالصحراء لتشمل مراقبة خقوق الانسان.و اثر الاحداث التي عرفتها الاقاليم الصحراوية. و خصوصا مدينة العيون و التي هدفها زعزعة الاستقرار و المس بالسلم الاجتماعي و الممتلكات العامة و الخاصة.
و امام هذا الوضع نعلن نحن فعاليات المجتمع المدني بمدينة العيون للراي العام الدولي و الوطني و الجهوي ما يلي:
1- ضرورة تجنب اعمال الشغب من اي كان و الدعوة الى التدبير السلمي للاختلاف.
2-تمسكنا بالستقرار و السلم الاجتماعي في الاقاليم الصحراوية كخيار يخدم مصالح الساكنة و نندد بكل المحاولات الرامية الى نشر الفوضى و الاستقرار.
3- اننا مع احترام حقوق الانسان في شموليتها و من جميع الاطراف. ونستهجن كل خلط بين ماهو سياسي و حقوقي. كما نشيد بالمكتسبات الحقوقية المحققة. وندعو الى استمرارية هذا الخيار.
4- حث الجميع على الدخول في مفاوضات تضمن مصالح الجميع وتغليب منطق الحوار من اجل توفير العيش الكريم والكرامة الانسانية لساكنة المنطقة. وتدفع بالمنطقة المغاربية الى الوحدة والتكامل وتحقيق السلم والتنمية.
5- القطع مع سياسة الريع الاقتصادي و الاجتماعي و الدعوة الى التوزيع العادل للثروات.
6-نطالب الهيئات الوطنية والجهوية من مجتمع مدني و منتخبين و نخب مثقفة و اعلاميين و شيوخ و اعيان القبائل و كافة المتدخليين .الى التحلي بروح المسؤولية و روح المواطنة في هذا الضرف الحساس و العمل على تجاوز هذه المرحلة نحو التنمية الشاملية و الحفاض على المكتسبات و ترسيخ قيم المحافضة على الاستقرار و السلم الاجتماعي.
7- نطالب الهئيات و الصحافة الدولية بضرورة الالتزام بالموضوعية و الحياد في التعاطي مع قضية الصحراء.
8- فتح حوار وطني من اجل توحيد الرؤى و القوى حول القضية الوطنية.
9-دعوة وسائل الاعلام الجهوية و الوطنية و الدولية الى تجنب التشنج وعدم المساس بالمصاهرة الاجتماعية بين الاقاليم الجنوبية والشمالية ومراعاة ذللك في الاماكن التربوية.
9-ضرورة اشراك المجتمع المدني بصفة دائمة في جميع الاوراش و اعطاءه الفرصة لخلق قيمة مضافة.
10-تقدير المراءة الصحراوية و مراعاة خصوصياتها في المقاربة الامنية.
11-نطالب الحكومة و المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي بضرورة الاسراع في تفعيل النموذج التنموي الجهوي التشاركي بالاقاليم الصحراوية و ذللك من اجل تنزيل توصيات صاحب الجلالة نصره الله و ايده لتجاوز المشاكل الاجتماعية بالمنطقة لان المرحلة لا تحتمل الانتظار.
عن فعاليات المجتمع المدني بالعيون
اشكيريد مصطفى
ف