الصحراء اليوم:صداق سناء
تستعد الأحزاب السياسية لخوض غمار الانتخابات المقبلة ، وقبل أن تنطلق الحملة الانتخابية بالمغرب ، فكل حزب بدأ بتحضير برنامجه الانتخابي، الذي يعد آلية يتم بموجبها استقطاب الأصوات، رغم أن عوامل سوسيولوجية تؤطر نوعا ما الانتخابات، حيث أكدت مصادر عليمة, أن سباق محموما يجرى على قدم وساق ,من أجل اكتساح الانتخابات الجماعية المقبلة من طرف مجموعة من الأحزاب السياسية التي تتسارع في ترتيب الأولويات بالساحة السياسية و تزايدت رهانات القوى السياسية على وجود منافسة حرة في الانتخابات ، حيث أن حرارة الطقس التي تعرفها المدن المغربية انعكست في الأيام الأخيرة على الأجواء السابقة للانتخابات بمدينة طرفاية.
وزادت المصادر نفسها أن حزب "الميزان " يسعى أن يظفر برئاسة مجلس بلدية طرفاية واستمالة معظم الناخبين من خلال برنامج واقعي وميداني وملموس، حسب تصريحات الحزب، يأخذ طابع المحلية وتطلعات الساكنة، فحسب استطلاعاتنا، علمنا أن المنافسة احتدمت بين ثلاث مرشحين منتمين لحزب لنفس الحزب، (حزب الاستقلال) حيث سيجد الحزب إحراجا في تحديد من سيزكيه لرئاسة المجلس البلدي، في صراع للجبابرة كما وصفهم ذات المصدر.
وحسب المعطيات فإن احد هؤلاء المرشحين هو: العثماني مولاي إبراهيم رئيس المجلس الإقليمي بطرفاية الذي كان قد ترشح للمجلس البلدي سنة 2009،غير انه تعرض لانقلاب من طرف الأعضاء، مما جعل حمدي ولد الرشيد يدخل على الخط، وكرد للاعتبار تم ترشيحه للمجلس الإقليمي بطرفاية، ويرى متابعون للشأن العام المحلي، إن دخول مرشحين من نفس الحزب في المنافسة، سيدفع "العثماني" إلى السعي بقوة لاستمالة أكبر عدد من ناخبيهم، وهو ما يستبعد أن ينجح فيه ويعتبره الرأي العام غير مؤهل لمنصب العمودية.
المرشح الثاني هو: عضو حزب الاتحاد الدستوري سابقا، مستشار برلماني سابق و رجل أعمال، محمد الحسن منينو انضم إلى حزب الاستقلال مند ثلاثة أشهر عضو المجلس البلدي والإقليمي ، دخل الانتخابات البرلمانية السابقة، ولم يفز بآيمقعد، وحسب المصادر ف "محمد الحسن منينو" ليس له شعبية كبيرة بطرفاية غير انه قد يخلق الحدث لكن بنسبة ضعيفة.
المرشح الثالث وهو: حرطون عبد الحي الوافد الجديد على الحزب، مرشح سابق للانتخابات البرلمانية السابقة ورجل أعمال، له شعبية لا بأس بها، ترشح للبرلمان سنة 2011، كان غير بعيد عن الفوز لولا توزيع أصوات قبيلته (ازركين) على باقي الأعضاء.
وفي سياق متصل كشفت مصادرنا أن حمدي ولد الرشيد، يعتزم تقسيم الكعكة إلى ثلاث أطرف، حتى يخرج الحزب من موقف الاحراج، في سياسة تجعل كل الاطراف وفاق يخطب بها ود الثلاثة، حيث انه من المحتمل آن يتم دعم رجل الأعمال "حطون عبد الحي" بالمجلس البلدي، فيما سيبقى "العثماني ملاي إبراهيم" بالمجلس القروي وأكد ذات المصدر، أن "منينو محمد الحسن" يعد المرشح الوحيد للبرلمان بالجنوب للحزب، ويتابع الرأي العام المحلي تطورات مثيرة ستكشف عنها لاحقا ثورة صناديق الاقتراع بالانتخابات المقبلة.