مواصلة لمسلسل العشوائية والمزاجية والتخبط والترنح الذي اصاب امن العيون في الاشهر الاخيرة والذي زادت حدته هذه الايام في التعامل مع الصحراويين قام رجال الامن او مراهقيه ان صح التعبير بالاعتداء العنيف على الاطار الصحراوي ورئيس مصلحة الاعلام والتواصل بمديرية الاتصال بالعيون وابن احد شيوخ المينورسو فخذ السواعد قبيلة الركيبات والناشط الاعلامي والجمعوي "محمد باري هو وزوجته اثناء مرورهم امام حي معطلى شارع السمارة واكثر من هذا فهذا الاعتداء كان بمباركة الباشا و عمداء الامن وقادة المقاطعات الحضرية وهذا شئ قد زاد عن حده خصوصا ان المعتدى عليه شخصية عامة بالمدينة ومعروف لديهم مما ينبئ ان هذا عمل مدبر له خلفيات واهداف معينة وستؤدي هذه الممارسات المراهقاتية والمزاجية بالقضية الى مالا تحمد عقباه وخصوصا ان الدولة المغربية قد خرجت منذ ايام من عنق الزجاجة اثر مسودة القرار الامريكي والذي تسببت فيه هذا النوع من التصرفات الصبيانية
وقد توجه المعني بالأمر الى وكيل الملك لتقديم شكايته ضد المعتدين وان استدعى الامر سيقدم شكوى دولية -على حد تعبيره-وذلك للحد من مثل هذه الاعتداءات