حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية، مواطنيها من التوجه إلى الجزائر، بسبب المخاطر الأمنية التي لا تزال قائمة ناك، واعتبرت أن النشاط الإرهابي والاختطافات تهديدا للمواطنين الأمريكان في الجزائر، خاصة في منطقة القبائل وجنوب البلاد. و أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية مذكرة تحذيرية للمواطنين الأمريكيين تحذرهم فيها من السفر إلى منطقة القبائل والمناطق النائية في جنوب وشرق الجزائر، وحدّثت الخارجية تحذيرا كانت أصدرته في أوت الماضي عن الوضع الأمني في الجزائر، وقالت في بيان إن على المواطنين الأمريكيين الذين يريدون زيارة الجزائر تقييم المخاطر على أمنهم الشخصي بعناية، وأكدت أن "هناك خطرا عاليا للإرهاب والاختطاف في الجزائر". وأشارت الخارجية إلى أن المدن الرئيسية، وعلى الرغم من أن الشرطة تنشط فيها بكثافة، إلا أن هناك احتمالا لوقوع هجمات، وأن معظم الأعمال الإرهابية، بما فيها التفجيرات والحواجز الكاذبة والاختطاف والكمائن، تحصل في المناطق الجبلية في شرق الجزائر والمناطق الصحراوية في الجنوب والجنوب الشرقي، وفقا لبيان الوزارة.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- لا للقمع
حنان نبيل
بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه اجمعين ان اليهود والامم المتحد يتدخلون في بلدناوياكلون خيراتنا باسم امريكاو لكن الملك يعرف مواقفهم اتجاه بلده ويسكت على اعمالهم المخربة لبلادنا ولكن الدين يسمون انفسهم مؤمنون لم يساندوا ملكهم لمااراض استرجاع الاراضي و الجزر المستعمرة ولكن سياتي يما سيرزقنا الله ملك له بطانة صالحة لنجاهد معه في سبيل الله عكس مانراه الان كلام يقسم البلاد و يزرع الفتنة في العباد ولكننا سنبقا مسلمون