العتيق مراد للصحراء اليوم
تستعد الجمعية المغربية لحقوق الانسان لعقد مؤتمرها العاشر ايام 19,20,21 ببوزنيقة
بمشاركة جميع فروعها التي تتعدى التسعين فرعا مابين محلي وجهوي يمثلون ازيد من عشرة الاف منخرط منتظم.
تحرص الجمعية على اقامة مؤتمراتها بشكل منتظم كل ثلاث سنوات وهو مااهلها لتبوء صدارة التنظيمات والجمعيات بالمغرب ,ومن المنتظر ان ان يعرف المؤتمر العاشر مشاركة ازيد من 450 مؤتمرا بالاضافة للملاحظين والوفود وضيوف الجمعية من داخل المغرب وخارجه ,وتشكل النساء نسبة مهمة من المؤتمرين تتجاوز الخمسة والثلاثين في المائة وذلك وفقا للشعار الذي رفعته الجمعية (الثلث في افق المناصفة)على مستوى اللجنة الادارية ,المكتب المركزي ,وباقي مكاتب الفروع.
هياكل الجمعية: الفروع – المؤتمر –اللجنة الادارية- المكتب المركزي .
المبادئ: الكونية –الشمولية – الجماهيرية – الاستقلالية – الديموقراطية – التقدمية.
اهم انشطة الجمعية :متابعة خروقات حقوق الانسان- التكوين في مجال حقوق الانسان -التربية على حقوق الانسان-الانشطة الاشعاعية
للجمعيةالعديد من الشركاء داخل المغرب وخارجه ,على الصعيد الداخلي ترتبط الجمعية بشراكات وعلاقات مع المجتمع المدني - القوى السياسية الديموقراطية -بعض الهيئات الرسمية.
على المستوى الخارجي هي عضوة داخل العديد من الفيدراليات الشبكات التنسيقيات المنظمات المهتمة بحقوق الانسان ,ويتمثل شركاؤها الاساسيون في الاتحاد الاوربي -سفارات بعض الدول الديموقراطية –الوكالات والمؤسسات الدولية .
تنتظم الجمعية في اصدار تقريرها السنوي الذي يقوم برصد دقيق لخروقات حقوق الانسان بالمغرب وكذلك تطور اوضاع حقوق الانسان بصفة عامة ويعتبر هذا التقرير مرجعا لذى العديد من المنظمات والهيئات والدول وهو احدى نقط قوة الجمعية , كما تقوم باصدار جريدة التضامن الشهرية ويبقى موقع الجمعية الالكتروني احدى نقط الضعف التي تحاول الجمعية دائما تجاوزه.
ومن المنتظر ان تسفر اشغال المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لحقوق الانسان عن تغييرات جوهرية على مستوى قيادة الجمعية وهياكلها اذ و طبقا للقانون الاساسي الذي حدد مدة تحمل المسؤولية في ولايتين ستتوارى وجوه وقيادات معروفة الى الوراء كعبد الجميد امين –خديجة الرياضي -عبد الالاه بن عبد السلام .وسيتسلم زمام المسؤولية والمبادرة جيل جديد عمل بجانبهم وراكم الخبرة الغنية الواسعة ومن ابرزو جوهه عبد السلام العسال سميرة كيناني الريسوني عمر اربيب وغيرهم .