الصحراء اليوم : رأي
على مستوى فريق نقل المغرب العربي لكرة القدم المصغرة بالعيون فكان السؤال الذي أسال لعاب السيد المدرب و الدي أطلق عنانه للتهجم على الفريق بعجرفته النارية والجحيمية وكشف عن أنانيته الزائدة عن اللزوم: يخص الإخفاق الذي حققه مع الفريق بالعديد من الهزاءم و الاستغناء عنه نزولا عند رغبة الجمهورالصحراوي ومحبي الفريق.على أن المدرب المحترف مثله يحتاج للتواصل مع اللاعبين والتعامل مع المكتب المسير.
، بحيث يبدو أن المدرب لم يفهم بعد، والمعروف بتكبره و عجرفته التي أصبح يكشف عنها،داخل الملعب وداخل مستودع الملابس على جميع المستويات،حيت أن المدرب الناجح هو من ينجح على رقعة الميدان وليس من ينجح على الورق ويسبح في الخيال البعيد عن الواقع، في الوقت الذي يغرق فيه فريق النقل المغرب العربي، وإن كانت الجامعة الملكية المغربية تعترف بالشواهد والأوراق المزيفة فإن الشارع المغربي و الصحراوي بالخصوص يعترف بمدرب يستطيع أن يفرح جمهوره في أكثر من مناسبة و أن يكون بطبيعة الحال خلوقا و لديه من المكتسبات ما يجعله قدوة للآخرين في هذا المجال.
و الأجمل ما في الأمر هو ان علما وكما يعرف الشارع الصحراوي بثبات نحو تأكيد الذات من طرف المدربين كالجماني سعيد وسيداتي داهي ومنصور الشوبي .حيت فاز الفريق معهم بعدة القاب داخل وخارج ارض الوطن.
هنا نستكشف من خلال ديكتاتوريته و التدخلات العنيدة التي تدخل في إطار المصلحة الشخصية، أنه شخص تنقصه الحكمة والتواضع والاعتراف بالخطأ، و ألوم بشدة المكتب المسير للفريق عندما كان بعض اللاعبين يشتكون من المعاملة أللا أخلاقية من طرف المدرب الذي كان يصفهم بأقبح الصفات والنعوت والتي كانت غالبا ما تؤثر على مردودهم داخل الملعب وأثناء التداريب،
و معروف على هدا المدرب في الأوساط الرياضية ب "الفاشل " إذ أن جل الفرق التي دربها تركها تتخبط في العديد من المشاكل قبل أن يغادرها، كما معروف عليه أيضا التلاعب وفرض ديكتاتوريته على اللاعبين وسحره الدي ينوي به الجلوس على كرسي عرش الفريق والسؤال اين حدة المكتب المسير و محبي الفريق .
كاتب المقال : عزيز اليوبي