الصحراء اليوم : العيون
يتزامن تنظيم المغرب لنهائيات كأس القارة السمراء – ما بين 17 ناير و 08 من فبراير 2015- مع تفشي داء ايبولا الفتاك والذي اجتمعت كل الدراسات على أن الوباء خطير جدا بقدر الاصابات والوفيات التي يخلفها فبين اصابة 2000 شخص ووفاة اكثر من 1000 هذا ودون اكتشاف أي لقاح لهذا الوباء صار السؤال يطرح نفسه هل ستكون الكأس السمراء حاضرة في موعدها ؟
لا يستطيع أحد أن يجيب عن هذا السؤال المنطقي والذي يفرض نفسه وكما هو معلوم والتهديدات التي صارت تهدد المغرب شعبا وحكومة من طرف ما يعرف بداعش فبين كل تلك الشطحات التي يقوم بها عبر فيدوهات مسربة يعتقد الجميع ان حجم التهديدات صار كبيرا بقدر لا يمكن احتماله والدليل ان المغرب كدولة بادر الى حقه في الدفاع -خصوصا وهو القوة السادسة في الدفاع- ببناء بطاريات الصواريخ واخراج الدخيرة الثقيلة وحماية كافة المواقع الاستراتيجية .
غير أنه من البديهي ان الدورة القارية من كأس افريقيا للأمم والتي اعطي شرف تنظيمها للمغرب سيكون فيها لا محالة نقاط مهمة وجب اتخاذها من قبيل الاحتياطات الصحية حتى لا يتم تفشي وباء ايبولا في شمال إفريقيا ثم اخذ التدابير اللازمة من أجل ان تمر الدورة القارية في أحسن الظروف وبين الرأي الذي ينادي بتأجيل دورة الكأس القارية وبين من ينظر بعكس ذلك يبقى المغرب مواطنين ومهتمين بين مطرقة وباء ايبولا وبين سندان داعش.
كاتب المقال : بوعلفة أحمد