أضيف في 23 دجنبر 2012 الساعة 48 : 20
اصدر شباب حركة 20 فبراير بيان تنديدي بالتدخل السافر في حقهم امس السبت شباب حركة 20 فبراير طانطان طانطان في 23-12-2012 بيان إيمانا منا بعدالة القضية في التحرر من براثين نظام جثم على صدور الملايين لسنوات طويلة ، استجاب شباب حركة 20 فبراير طانطان لندائهم الداعي للقيام بوقفة أمام المقر المشترك للجمعية المغربية لحقوق الإنسان واليسار الاشتراكي الموحد يوم السبت 22-12-2012 ابتداء من الساعة الخامسة مساء . وكالمعتاد طوقت الآلة القمعية بالإقليم مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان واليسار الموحد مسخرتا في ذلك جميع أجهزتها الحقيرة ، حيث وعلى الساعة السادسة مساء تفاجئ شباب الحركة بقوات القمع يقودهم الجلاد المسمى عبد الجليل وقائد المقاطعة الأولى وهي تقف على باب المقر مانعتا بالدفع والضرب شباب الحركة من الخروج من المقر تحت وابل من السب والقذف والإهانة ، وفي تلك الأثناء وصل أما المقر عضو اليسار الاشتراكي الموحد – البارودي – ليفاجئ بالسلوك الهمجي لقوات القمع بإغلاقها باب المقر بحاجز أمني بشري ، فانفجر قائلا لهم بأن هذا مقر هيئة سياسية وعليهم احترام حرمتها وبأن شباب حركة 20 فبراير لهم الحق في التظاهر فنهال عليه قائد المقاطعة الأولى بالسب والشتم ، وأمام هذا الوضع واجتنابا لتوريط هيئة سياسية في الصراع ارتأى شباب الحركة تغير مكان الوقفة نحو ساحة التغير-النافورة- وبالفعل انتقل شباب الحركة إلى ساحة التغير تتبعهم قوات القمع بكل أصنافها وما إن وصل شباب الحركة حتى بدأ التدخل السافر في حقهم وإرغامهم على التشتت بل وملاحقتهم فقاموا بتكسير مكبر الصوت ونزع اللافتات بالقوة من المناضل محمد الشاطر واعتقاله رفقة بدر مسلم ليطلق سراحهما فيما بعد وكذا تهديد الجلاد المسمى عبد الجليل للمناضل محمد البوهالي بقطع رجليه لتتوالى التهديدات في حق شباب الحركة بالاعتقال والسجن . كل هذا يحصل في ظل صمت رهيب للفعاليات والهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والمجتمع المدني. فمهما حاول النظام المغربي استعمال مساحيق لتجميل و تلميع صورته وتسويقها تبقى الحقيقة عصية على التكذيب فالوجه الحقيقي البشع والمخيف للنظام مبني أساسا على قمع الشعب وامتصاص دمائه وقمع نضالا ته و اهانة شرفائه وإفقار مكوناته وتعطيل شبابه ونهب خيراته . وانطلاقا من كل هذا يعلن شباب حركة 20 فبراير طانطان للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي : - تشبثنا بكافة مطالب حركة 20 فبراير - عزمنا على مواصلة مسلسلنا النضالي باعتباره الخيار الوحيد والإستراتيجي لإرغام النظام على التنازل لمطالب الجماهير الشعبية - استنكارنا للسلوكات الهمجية للجلاد المسمى عبد الجليل والتي تدل على عقلية بدائية حيوانية تفتقد لكل مقومات القيم الأخلاقية الإنسانية - رفضنا لأي وصاية على مطالب الحركة وطرق ووسائل نضالاتها من أي جهة سواء كانت سياسية أو حقوقية وعاشت الجماهير الشعبية
|