الصحراء اليوم:متابعة
أفاد مصدر رسمي من جبهة البوليساريو ، أن الجبهة تدرس امكانية تحويل ملف المهربين الــ 19 ، الذين يحملون الجنسية المغربية الى الشرطة الدولية الانتربول، خاصة وأن البوليساريو هي عضو مؤسس للشرطة الافريقية “الافريبول” وهذه الاخيرة لها تنسيق مباشر مع الانتربول، ويأتي هذا التطور بعد محاولة بعثة المينورسو التهرب من مسؤولياتها، حيث قالت البعثة الاممية أنها غير معنية بقضية المهربين الـ 19 لانهم مدنيون، وذلك عندما طالبت الجبهة منظمة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في هذه القضية.
وفي سؤال لمجلة المستقبل الصحراوي حول تأثير الاجراءات التي اتخذها الجيش المريتاني في المناطق الشمالية للبلاد على حركة المسافرين الصحراويين، قال المصدر، أن هذه الاجراءات لاتأثير لها على حركة المسافرين الصحراويين بين موريتانيا ومخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق ، وهي إجراءات تم إتخاذها منذ سنوات، وهناك تنسيق بين الطرفين الموريتاني والصحراوي حول الاجراءات التي ينبغي اتباعها للعبور الى الاراضي الموريتانية، كما أن هناك عدة نقاط للترخيص تقع أساساً في مناطق : بئر لحلو ، ابير تيغيسيت و ميجك، حيث يتم منح تراخيص للمواطنين الصحراويين الراغبين في زيارة موريتانيا باستثناء المناطق التي يشملها الحظر بشمال البلاد.
وبخصوص التطورات الحاصلة في المنطقة والمرتبطة بالتهريب الدولي للمخدرات، قال المصدر أن شبكات التهريب العابرة للحدود وصلت لدرجة كبيرة من الخطورة، تفرض ضرورة التنسيق بين بلدان المنطقة لتفادي الأخطر مستقبلا.
وكانت وزارة الدفاع بالجبهة قد أعلنت أن وحدة من الجيش قد تمكنت يوم الأحد، على الساعة 19:30، في منطقة أغشان لبيظ، في قطاع كلتة زمور، وفي مجال الناحية العسكرية الثالثة، من إلقاء القبض على مجموعة من المهربين، مكونة من 19 مواطناً مغربياً، ممن يطلق عليهم اسم الحمالة، الذين يتولون عملية نقل المخدرات إلى شرق الجدار الأمني .