حزب التجمع الوطني للاحرار بالعيون بين آلام الأمس... وآمال الغد...
أضيف في 12 ماي 2017 الساعة 47 : 12
الصحراء اليوم:رأي
كشباب تجمعي غيور بجهة العيون الساقية الحمراء كان دوما لتقديم الا ضافة لاطاره الحزبي من أجل المساهمة في إيصال مشروعه السياسي لأكبر شريحة ممكنة من المواطينين ،كنا نصتدم بواقع مرير، حيث أن معظم أفكارنا لم تكن تلقي آذان صاغية، ما فوت على حزبنا عديد الفرص التي كان من شأنها أن تساهم في تنزيل مشروع سياسي واضح المعالم بالمنطقة، هذه التراكمات هي التي أوصلت حزب الحمامة الي الباب المسدود، حيث عرف الحزب إندحار غير مسبوق بإنسحابه من اﻹستحقاقات التشريعية الأخيرة في سابقة غريبة لازلنا نجهل خلفياتها . إلاأن إيماننا بأن من لم يكن متشبت بمبادئ الحزب وقت اﻹنكسار لايستحق أن يتفاخر بإنتمائه وقت النجاح واﻹنتصار،هذا ماجعلنا نلتف حول إطارنا في أحنك الظروف، ﻷجل إيصال سفينة التجمع الى بر اﻷمان، هذا البرالذي بات يلوح في اﻷفق بقوة، بعد تأسيس القيادة الجديدة للحزب للتنسيقيات الجهوية بمختلف ربوع المملكة، خاصة بعد تكليف أحد أبرز مناضلي التجمع الوطني لﻷحرار على رأس التنسيقية الجهوية بجهتنا، والحديث هنا عن اﻷخ محمد الرزمة هذا الشاب الذي وصل الليل بالنهار منذ تعينه من أجل ضخ دماء جديدة بالحزب وإعادة هيكلة اطاراته بالمنطقة، وجعل الشباب في محور العمل الحزبي. هذه الدينامية التي شهدها حزبنا مع التنسقية الجهوية جعلت منه وجهة للشباب الطامح اﻹبراز ذاته في الساحة السياسية الوطنية، هذا اﻹستقطاب جعل المتتبعين السياسين يعبرون بإرتياح كبير عن مستقبل الحزب شريطة أن يكون المؤتمر الوطني القادم الحجر اﻷساس ﻹنشاء بيئة سليمة تمنح الشباب فرصة تفجير طاقاتهم من خلال مجموعة مشاريع هي الضامن الوحيد ﻹستمرارية الحزب وتحقيق أهدافه.